منوعات

“أهلا بهالطلّة” لا يمرّ في فنادق بيروت!

بيروت لم تعد المدينة الساحرة، التي تستقطب السيّاح الذين يودون الحصول على أفضل خدمة فندقية في “سويسرا الشرق”.
ومع انطلاق الموسم السياحي الصيفي تحت عنوان “أهلا بهالطلّة”، ترزح فنادق بيروت تحت وطأة الأزمات التي عصفت بها من انفجار المرفأ وانتشار جائحة كورونا والأزمة المالية العاصفة إلى هجرة الكفاءات القسرية.
ورغم التحضيرات المكثفة يبدو أن الإشغال الفندقي في العاصمة اللبنانية، بقي خفيفاً.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها شركة الاستشارات والتدقيق إرنست آند يونغ EY عن القطاع الفندقي في منطقة الشرق الأوسط أن نسبة إشغال الفنادق ذات الأربع والخمس نجوم في بيروت بلغت 40% في الأشهر الأربعة الأولى من العام 2022، مقارنةً بنسبة 29% في الأشهر الأربعة الأولى من العام 2021، وبنسبة 57.3% في 14 سوقاً عربيًا.
وسجّلت بيروت نسبة الإشغال اﻟرابعة الأدنى في المنطقة في الأشهر الأربعة الأولى من العام 2022 وكذلك في الأشهر الأربعة الأولى من العام 2021.
وبلغت نسبة إشغال الفنادق في بيروت 34.7% في كانون الثاني و43.8% في شباط، و55.7% في آذار، و25.8% في نيسان 2022، مقارنة ﺒ29.5% في كانون الثاني و17.1% في شباط، و33.7% في آذار، و34.6% في نيسان 2021.
أيضا”، ارتفع معدل نسبة إشغال الفنادق في بيروت ﺒ11 نقطة مئوية في الأشهر الأربعة الأولى من العام 2022 من الفترة ذاتها في العام 2021.
في المقارنة ارتفع معدل نسبة إشغال الفنادق في المنطقة العربية بـ15.8 نقطة مئوية في الفصل الأول من العام 2022. وقد جاءت نتائج هذه الدراسة في التقرير الاقتصادي الأسبوعي لمجموعة بنك بيبلوس Lebanon This Week.
وأشار التقرير إلى أن معدل سعر الليلة في فنادق بيروت بلغ 57.5 دولار أميركي في الأشهر الأربعة الأولى من العام 2022، أي بانخفاض بنسبة 19.4% من 71.3 دولار أميركي في الأشهر الأربعة الأولى من العام 2021، ما يشكّل النسبة الأدنى في المنطقة.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى